أصل أسرة الأمير عبد القادر

يعود أصل أسرة الأمير عبد القادر الجزائري للأدارسة الذين كانوا ملوكا في المغرب الأقصى والأوسط والأندلس، ويعتبر السيد عبدالقوي الأول، أول أجداد الأمير الذين قدموا عن المغرب لأقصى، واستقر بقلعة بني حماد قرب سطيف ، وذلك بعد أن اشتدت الفتن والإضطرابات في مراكش.

وقد اشتهرت عائلة الأمير بالعلم والتقوى والجهاد، فكانوا بذلك موضع تقدير واحترام من طرف الجميع، يُرجع اليهم في كل صغيرة وكبيرة، وبالتالي استطاعت أسرة الأمير أن تبسط نفوذها على القبائل النازلة في نواحي الغرب الجزائري المتاخمة للمغرب، وخاصة في عهد السيد محيي الدين والد الأمير عبدالقادر الذي اشتهر بالعلم والتقوى” وشدت اليه الرحال من الضواحي والأمصار لتلقي العلوم والأذكار، وقد جبل الله النفوس على محبته والقلوب على مودته” . ، كما كان يمثل شيخ الطريقة القادرية بالجزائرالتي انتسبت اليها أسرة الأمير في عهد جده السيد محمد المعروف المجاهد، وقد تزوج الشيخ محيي الدين والد الأمير، من أربع نسوة رزق منهن بستة أولاد، كان الأمير رابعهم من زوجته الثالثة السيدة زهرة ابنة سيدي محمد بن دوحة الحسنية والتي وتفيت عن عمر يناهز الثمانين سنة.

الشجرة العئلية
قال المزاري في طلوع سعد السعود:
“فأمّا النقايبية فجاء جدهم من خلافة وهم أبناء عم الأمير ، يجتمعون معه في شجرة النسب في أحمد بن عبد القادر الشهير بابن خدة بن أحمد بن محمد بن عبد القوي الثالث بن علي بن أحمد بن عبد القوي الثاني بن خالد بن يوسف بن أحمد بن بشار بن محمد بن مسعود بن طاوس بن يعقوب بن عبد القوي الأول بن أحمد بن محمد بن إدريس بن إدريس بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب رضي الله (عنه) وابن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم



