بداية الغزو الفرنسي

استسلام الداي حسين لفرنسا

استسلام الداي حسين لفرنسا كان نتيجة لمعاهدة دي بورمن التي وُقعت في 5 يوليو 1830 . وفقًا لبنود المعاهدة، تم تسليم مفاتيح مدينة الجزائر إلى القوات الفرنسية، وتضمنت الاتفاقية ضمانات حول الأملاك والدين والتقاليد المحلية الجزائرية من طرف الاحتلال الفرنسي.

أهم بنود المعاهدة كانت كالتالي:

  1. يسلم حصن القصبة وجميع الحصون الأخرى التابعة للجزائر وكذلك ميناء هذه المدينة إلى الجيوش الفرنسية.
  2. يتعهد قائد الجيش الفرنسي بأن يترك للداي حسين حريته وجميع ثرواته الشخصية.
  3. الداي حر في الانسحاب مع أسرته وثرواته الخاصة إلى المكان الذي يعينه وسيكون تحت حماية الجيش الفرنسي.
  4. يضمن الجيش الفرنسي نفس الحماية لجميع جنود الميليشيا.
  5. تبقى ممارسة الديانة الإسلامية حرة ولن يقع أي اعتداء على حرية السكان ودينهم وأملاكهم وتجارتهم ونسائهم.
معاهدة الاستسلام للداي حسين
معاهدة الاستسلام للداي حسين

بعد التوقيع على المعاهدة، غادر الداي حسين مدينة الجزائر مع حريمه وعائلته وحاشيته على متن فرقاطة جان دارك. ومع ذلك، لم تلتزم فرنسا بالوعود التي قُدمت في المعاهدة، مما أدى إلى مقاومة شعبية جزائرية ضد الاحتلال الفرنسي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى