الداي حسين إلى المنفى

مغادرة الداي حسين للجزائر
في أعقاب توقيع “معاهدة الاستسلام“، واجه الداي حسين، آخر حكام الجزائر العثمانية، لحظات حاسمة في تاريخ الجزائر . في 10 يوليو 1830، غادر الداي حسين مدينة الجزائر مع حريمه وعائلته وحاشيته، متجهًا نحو ميناء الجزائر ليغادر الإيالة على متن فرقاطة “جان دارك”، مخلفًا وراءه حوالي 1300 جندي من الحامية الإنكشارية.
الوقوف في نابولي والإقامة في ليفورنو وجنوة
بعد مغادرته الجزائر، توقفت سفينة الداي حسين في ميناء مدينة نابولي في 3 أغسطس 1830، ومن ثم واصل رحلته ليقيم في مدينتي ليفورنو وجنوة.
الإقامة الأخيرة في الإسكندرية ووفاته
لم يكن للداي حسين أن يستقر طويلًا في إيطاليا، فقد انتقل بعدها إلى مدينة الإسكندرية، حيث توفي في عام 1838 . كانت حياته بعد مغادرة الجزائر مليئة بالتحديات والتغيرات، حيث انتقل من كونه حاكمًا إلى لاجئ يبحث عن ملجأ.
خاتمة
تُعد قصة الداي حسين مثالًا على التقلبات السياسية والإنسانية التي يمكن أن يواجهها الحكام. من العرش إلى المنفى، تُظهر حياة الداي حسين كيف يمكن للأحداث التاريخية أن تغير مصائر الأفراد والأمم.

